نهج وحلف


ـ1ـ
بَيْنَ سَاطُورِ نَهْجٍ وَسِكِّينِ حِلْفٍ
ضَاعَ الْوَطَنْ
وَارْتَفَعَ الثَّمَنْ!
ـ2ـ
هَذَا يُريدُ إِبْنَهُ أَنْ يُصْبِحَ وَزِيرْ
وَإِلاَّ، يَا لَلْهَوْلِ،
سَيَصْنَعُ الْكَثِيرْ!
ـ3ـ
فَقَدْ يَشُنُّ غَارَه
لِتَنْجَلِي الْوِزَارَه
أَوَ يَنْزلُ لِلشَّارِعِ
بِبِذْلَةِ الْمُصَارِعِ
ـ4ـ
أَحْوالُنا مِنْ سِيِّىءٍ لأَسْوَإٍ تَسِيرْ
نَخْرُجُ مِنْ ثُقُوبِنا لَنَقَعَ فِي "الْبِيرْ"!
أَقْسِمُ يا إِخْوانْ
بِأَنَّ فيِ لُبْنانْ
شَعْباً قَدِيرْ
يَقْدِرُ أَنْ يُرَوِّضَ الثِّيرانْ!
يَقْدِرُ أَنْ يُرَوِّضَ الثِّيرانْ!
**