صمت الأحزان


رُوَيْداً،
رُوَيْداً..
يَغِيبُ النُّورُ عَنْ عَيْنَيّْ
وَأَيّامي تَمُوتُ وَتُدْفَنُ فِي رَاحَتَيّْ
وَفَمي يَيْبَسُ وَلِسانِي
يَصِيحُ بِصَمْتِ الأَحْزانِ:
بِلادَكْ، أَنْقِذْ، يا بُنَيّْ.
**